أعربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها إزاء وضع المدنيين المتضررين من عمليات مكافحة تنظيم “داعش” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، إن “التقديرات تشير إلى أن نحو 30 ألف مدني فرّوا من مدينة الباب والمناطق المحيطة بها أواخر كانون الأول/نوفمبر الماضي باتجاه مناطق أخرى في حلب”، بحسب “رويترز”.
وأضاف أن “الأمم المتحدة توفر بالتعاون مع شركائها المساعدة للمشردين في هذه المناطق، وذلك من خلال إنشاء مراكز استقبال وعبور لاستقبال وتوفير المساعدات الأساسية للمحتاجين”.
وأكد دوجاريك أن ما يصل إلى 10 آلاف مدني ما زالوا في مدينة الباب، التي تواجه ظروفاً صعبة، بالإضافة إلى القيود الشديدة التي يفرضها التنظيم على حركة التنقل.
وتشهد مدينة الباب والمناطق والقرى المحيطة بها معارك مستمرة، حيث أطلقت فصائل من الجيش الحر بدعم جوي وبري تركي عملية “درع الفرات” قبل أشهر لطرد “داعش” من المنطقة، فيما تحاول قوات الأسد والميليشيات الموالية لها التقدم باتجاه المدينة.
يشار إلى أن عدداً من المدنيين استشهدوا جراء انفجار ألغام أرضية زرعها تنظيم “داعش” في كافة الأراضي المحيطة بالمدينة، وذلك أثناء محاولتهم النزوح منها، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي المستمر على المدينة وريفها.
No comments:
Post a Comment