لم يكن الطفل السوري عبد الباسط (88 أعوام) يعلم أنه سيدخل عالم الشهرة من أوجع أبوابها وأبشع صورها بعد كلماته الأخيرة التي يستغيث فيها، طالباً من أبيه أن يحمله بعد أن خارت قوى والده من هول ما رأى في باقي عائلته التي سقطت بين شهيد وجريح إثر غارة بالبراميل المتفجرة استهدفت مكان نزوحهم في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
الطفل عبد الباسط بن طعان الصطوف كان قد نزح مع عائلته من قرية "زور الحيصة" الواقعة على نهر العاصي جنوب مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد أن دمرها نظام الأسد وحليفه الروسي، إلا أن طائرات الأسد وطياريه تبعوهم إلى حيث نزحوا، حيث استشهدت مريم والدة عبد الباسط وشقيقته ربا البالغة من العمر ٣ أعوام، ووردت انباء غير مؤكدة عن استشهاد زوج أخته.
وبينما يبقى عبد الباسط يتأرجح ما بين الحياة والموت في أحد المشافي، تغزو كلمته الأخيرة العالم أجمع "يا بابا شيلني" وكأنه يقول لهذا العالم المتخاذل، لم أعد أثق بكم وبوعودكم وبمماطلاتكم وتسويفاتكم، ولم يبق لي في هذه الدنيا إلا أبي، وكأنه يوجه فيها رسالة إلى السوريين بأن لا تتكلوا على أحد ولا تثقوا بأحد، ولا تسلموا رقابكم لأحد، فأنا عندما وقعت مبتور الأطراف كنت أتحدى العالم برجولتي وشجاعتي على حداثة سني، ولم أناشد دولاً ومجتمعات، إنما ناشدت والدي وشريكي في محنتي بأن احملني وأسعفني واصبر على مصابك، وكذلك أنتم ليس لكم إلا أنفسكم أيها السوريون .
هذا المشهد ومثله مئات المشاهد منها ما ظهر ومنها ما لم تره عدسات التصوير يحدث يومياً في سوريا من إجرام آلة القتل التي يستخدمها نظام الأسد وحلفاؤه من إيراني ولبناني وروسي، جمعوا فيه كل ملل الإجرام على قتل الطفولة البريئة في وطن أثخنته جراح الغدر والحرب الظالمة.
الطفل عبد الباسط بن طعان الصطوف كان قد نزح مع عائلته من قرية "زور الحيصة" الواقعة على نهر العاصي جنوب مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد أن دمرها نظام الأسد وحليفه الروسي، إلا أن طائرات الأسد وطياريه تبعوهم إلى حيث نزحوا، حيث استشهدت مريم والدة عبد الباسط وشقيقته ربا البالغة من العمر ٣ أعوام، ووردت انباء غير مؤكدة عن استشهاد زوج أخته.
وبينما يبقى عبد الباسط يتأرجح ما بين الحياة والموت في أحد المشافي، تغزو كلمته الأخيرة العالم أجمع "يا بابا شيلني" وكأنه يقول لهذا العالم المتخاذل، لم أعد أثق بكم وبوعودكم وبمماطلاتكم وتسويفاتكم، ولم يبق لي في هذه الدنيا إلا أبي، وكأنه يوجه فيها رسالة إلى السوريين بأن لا تتكلوا على أحد ولا تثقوا بأحد، ولا تسلموا رقابكم لأحد، فأنا عندما وقعت مبتور الأطراف كنت أتحدى العالم برجولتي وشجاعتي على حداثة سني، ولم أناشد دولاً ومجتمعات، إنما ناشدت والدي وشريكي في محنتي بأن احملني وأسعفني واصبر على مصابك، وكذلك أنتم ليس لكم إلا أنفسكم أيها السوريون .
هذا المشهد ومثله مئات المشاهد منها ما ظهر ومنها ما لم تره عدسات التصوير يحدث يومياً في سوريا من إجرام آلة القتل التي يستخدمها نظام الأسد وحلفاؤه من إيراني ولبناني وروسي، جمعوا فيه كل ملل الإجرام على قتل الطفولة البريئة في وطن أثخنته جراح الغدر والحرب الظالمة.
No comments:
Post a Comment