Monday, September 25, 2017

- روسيا "ضامن خفض التصعيد" ترتكب المجازر في إدلب


- ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة بحق المدنيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، بالإضافة لعشرات الشهداء والجرحى في عموم ريف إدلب منذ منتصف الليل، في اليوم السابع للحملة الجوية للطيران الروسي على ريف إدلب اليوم الاثنين.

وفي التفاصيل، كثّف الطيران الحربي الروسي اليوم الإثنين، غاراته على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ما أدّى لاستشهاد أكثر من 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء كحصيلة أولية، وجرح عشرات أخرين بينهم حالات خطرة، كما سبب القصف دمارا كبيرا بالممتلكات.

فيما استشهدت طفلة في بلدة محمبل وثلاثة مدنيين في بلدة البشيرية جراء قصف جوي مماثل على البلدتين بريف إدلب الغربي.

وكان استشهد مدنيان وجرح أخرون صباح اليوم الإثنين، جراء قصف الطيران الحربي الروسي على قرية الكفير بريف إدلب الغربي، فيما استشهد مدني وجرح آخرون بقصف جويّ مماثل على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، بالإضافة لاستشهاد مدني جراء غارة جوية روسية على قرية تل حلاوة بريف إدلب الشرقي.

وشن الطيران الحربي الروسي بعد منتصف ليل أمس، غارات على مدن وبلدات (سكيك، وخان شيخون، وكفرنبل، ومعرة حرمة، والركايا، وكفرسجنة، وكفروما، وحزارين، وأم الصير، ومعرزيتا، والتمانعة، ومعرشورين، ومعرة النعمان، وسرمين، وسراقب، والنيرب، وترملا، والشيخ مصطفى، وقيقون، وعين الزرقا، والشغور، وحلوز، والعالية، والنهر الأبيض، وحيرة الصبي)، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ صباح اليوم، (مدينة جسر الشغور، وبلدتي بداما، وحلوز).

وتعرضت مدينة جسر الشغور، وبلدات بداما، والناجية، والبشيرية، ومحمبل بريف إدلب الغربي، ومدينة سراقب، وبلدة كفرعميم، وتل مرديخ، ومعرشورين، بريف إدلب الشرقي، ومعرة حرمة، ومعرزيتا، وكفرسجنة، بريف ادلب الجنوبي وشنان وفركيا وسرجة بجبل الزاوية، لقصف جويّ بالطيران الحربي الروسي ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى ودمار بالممتلكات السكنية والعامة.

إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدتي الغسانية والشاتورية بريف إدلب الغربي؛ ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.

ويشهد ريف إدلب قصفاً جوياً يومياً من قبل الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية منذ أسبوع، تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخروج عدد من المشافي ومراكز الدفاع المدني عن الخدمة، بالإضافة لنزوح مئات العائلات من منازلها إلى الحدود السورية التركية.

No comments:

Post a Comment