Saturday, December 30, 2017

- من بينها دمشق وحمص ... تعرف على المناطق المهجرة خلال عام 2017


- دخلت الثورة السورية عامها السابع، ولا يزال المدنيون يتحملون وطأة الصراع الذي يتسم بمعاناة لا مثيل لها وتدمير وتجاهل للحياة البشرية.

 يحتاج 13.1 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين شخص محتاجين محاصرين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، حيث يتعرضون لتهديدات خطيرة في مجال الحماية

اعتبارا من سبتمبر 2017، تقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في حاجة إلى العيش في المناطق التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ما يقرب من 420،000 شخص في 10 مناطق محاصرة. ويوجد أكثر من 90 في المائة منهم في الغوطة الشرقية.

وبالمقارنة مع الأشهر السابقة، انخفض العدد المقدر للأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق المحاصرة بنسبة 33 في المائة، ما يقدر ب 4.5 مليون إلى ثلاثة ملايين، بسبب التغيرات في أنماط الوصول على الأرض.

التهجير القسري:

حي الوعر

حوالي 30 ألـف في بداية عام 2017، كما اضطر الأهالي لتوقيع اتفاق بضمانة روسية يقضي بخروج المقاتلين مع عائلاتهم من الحي وقد بدأ تنفيذ الاتفاق في 2017/3/18 ويقضي بخروج الأهالي من الحي على دفعات ، بمعدل دفعة كل أسبوع.

خرج حتى 20 حزيران 12 دفعة، باتجاه جرابلس وإدلب، ويقدر عدد الخارجين في كل الدفعات بحوالي 26 ألف نسمة حتى إفراغ الحي من أهله بشكل كامل.

مدينة الزبداني

في 19 نيسان بموجب اتفاقية المدن الأربعة تم إخراج ١٥٨ مقاتل من داخل المدينة باتجاه إدلب وذلك عن طريق الهلال الأحمر السوري من خلال الباصات لتصبح المدينة خاوية على عروشها من كافة أهاليها.

مضايا

في 14نيسان تم تنفيذ البند الأول حيث دخلت الحافلات التي تقل الثوار وسيارات إسعاف الهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا وبقين وبلغ عددها (65) باص تحوي (3350 ) شخص منهم )400 )مقاتل و)2950) مدني.

سعى النظام إلى إفشالها والحيلولة دون تنفيذها وقد افتعل تفجير سيارة مفخخة عند معبر الراشدين الذي كان نقطة تبادل بين المعارضة وكفريا والفوعة ومقاتليهم مما أدى إلى قتل أكثر من 50 شخص من الثوار من بينهم 12 شخص من مدينة الزبداني وشخص من مضايا وشخص من هريرة وشخص من وادي بردى وتسجيل مقتل 110 اشخاص من أهالي كفريا والفوعة.

كما تلاها خروج 50 عائلة من عائلات مقاتلي الزبداني إلى الشمال السوري، وخروج 1000 شخص من الثوار وعائلاتهم من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري مقابل خروج مقاتلي كفريا والفوعة وأهاليهم الذين يبلغ تعدادهم 16 ألف شخص باتجاه مناطق النظام حسب مصادر موالية

ويليها خروج باصين من بلدة مضايا وبقين تحوي (100) شخص إلى مدينة إدلب تزامنًا مع خروج (3) باصات من مدينة الزبداني تحوي (158) شخص من المعارضة وخروج باصين بعد تجمعهم في بلدة سرغايا تحوي (100) شخص من مقاتلي الجبل الشرقي وعدد من وخروج (3) باصات من رافضي التسوية يف وادي بردى إلى الشمال السوري

داريا

 خرج من داريا نحو 8000 شخص بينهم 700 مقاتل وتم إفراغها تمامًا بعد 4 سنوات من الحصار، وحسب تقرير نشرته الغارديان البريطانية على موقعها فقد تم استقدام 300 عائلة شيعية عراقية للاستيطان في داريا التي هجر منها أهلها

وادي بردى

مطلع العام تعرضت قرى بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة والحسينية ونبع الفيجة في وادي بردى لقصف عنيف وحصار من قبل النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبنانية، أدى ذلك إلى دمار هائل في البنية التحتية إضافة إلى تدمير نبع عين الفيجة الذي يعتبر مورد المياه الأساسي للعاصمة دمشق.

في 30كانون الثاني دخلت حافلات إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، والتي كانت شهدت في أواخر كانون الثاني من العام الجاري 2017، عملية تهجير لأكثر من 2100 شخص بينهم مئات المقاتلين إلى محافظة إدلب بالشمال السوري، لنقل رافضي «المصالحة وتسوية الأضاع» من بلدات وقرى وادي بردى، وتهجيرهم إلى الشمال السوري، ضمن عملية تنفيذ اتفاق التغيير الديموغرافي في المدن الأربعة )مضايــــا والزبدانـــي والفوعة وكفريا).

دمشق

 حي برزة: في 8 ايار خرجت الدفعة الأولى باتجاه إدلب وتم توزيعهم على المدينة وريفها حيث بلغ عدد العائلات حوالي 256 عائلة وعددهم الإجمالي 1022 شخص بينهم 568 مقاتل

حي القابون: في 4 ايار خرجت أول دفعة من مهجري حي القابون الدمشقي، نحو شمال سوريا، وذلك تطبيقًا للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض عن الحي مع نظام الأسد.

الحافلات التي تقل قرابــــة 1500 شخصا بين مقاتلين ومدنيين ومصابين، انطلقت باتجاه قرية معربا للخروج إلى محافظة إدلب شمال سوريا، عن طريق قلعة المضيق في حماه

يأتي هذا الاتفاق بعد حوالي 80 يومًا من الحصار، الذي فرضته قوات النظام على الحي، بعد فصلة عن حي برزة وتشرين، وأغلقت كافة المعابر الإنسانية المؤدية إلى الحي.  

الرقة

 نزح أكثر من 50 ألف مدني إلى مخيمات جنوب وشرق الرقة وأطراف الحسكة.

المعتقلين

وتذهب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أرقام المعتقلين تتخطى حاجز 220 ألفاً، بينهم تسعة آلاف طفل دون سن الـ18، وحوالي 4 آلاف و500 امرأة.

وفي 19 نيسان أطلق سراح 1500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام

النازحين

6.1  نازح اعتبارا من تشرين الثاني من العام 2017

376,571 نازح في في 351 موقع ومخيمات النازحين في إدلب وحلب والرقة والالذقية ودير الزور

No comments:

Post a Comment