Saturday, March 31, 2018

- تقرير يكشف ممارسات النظام ضد أهالي الغوطة الشرقية


- كشف تقرير لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، بعض ما يتعرض له من يبقون في المناطق التي سيطرت عليها قوات نظام #الأسد في الغوطة الشرقية.

وتتساءل الصحيفة في بداية تقريرها عن عدد من قضوا نحبهم في معركة حمورية، قائلة «قد لا نعرف ذلك أبدا» لكنها تنقل عن منظمة غير حكومية تأكيدها أن عدد القتلى في معارك الغوطة الأخيرة تجاوز 1700 شخص، وفقا للجزيرة نت.

وتشير الصحيفة إلى أن الصور التي حصلت عليها الصحيفة الكفاءة المروعة للآلة القمعية لنظام #الأسد والتي تنشد أمرا واحدا هو تهجير السكان جماعيا من المنطقة برمتها، حيث غادر الغوطة حتى الآن ما بين 150 ألفا ومئتي ألف شخص من أصل أربعمئة ألف هم العدد الكلي لسكان الغوطة الشرقية.

وتنقل الصحيفة عن أحد العاملين في المجال الإنساني قوله إن قوات نظام #الأسد تقوم «بشكل منهجي بفرز السكان»، فبعد السماح للمقاتلين وعائلاتهم بالمغادرة إلى شمال البلاد، تقوم هذه القوات أولاً بعزل النساء والأطفال والمسنين الذين يتم نقلهم إلى مخيمات للاجئين تفتقد لأي مقومات للحياة.

أما من تقل أعمارهم عن أربعين سنة فيتم وضعهم جانبا قبل إجبار الكثير منهم على الانضمام لوحدات الجيش المقاتلة المستنزفة بشريا.

وتنقل «لوباريزيان» عن عضو آخر في إحدى المنظمات غير الحكومية قوله إن هذه العمليات تشرف عليها أجهزة المخابرات السورية بزيها الأسود ووجوه عناصرها المقنعة.

ويضيف هذا المسؤول بإحدى تلك المنظمات أن قوات أمن النظام تنتقي من تشتبه في عدائهم لنظام دمشق، من ناشطين سابقين في المعارضة، ومجرد متعاطفين مع الثورة التي انطلقت ضد نظام #الأسد عام 2011 وصحفيين ومدونين وأطباء متهمين بعلاج من يسقطون ضحية القصف ثم "يتم استجواب هؤلاء وتعذيبهم ثم يختفون".

No comments:

Post a Comment