Sunday, March 11, 2018

- صحيفة تقترح تدخل العرب وليس ترامب لوقف مذبحة الغوطة


- قالت نيويورك تايمز إنه ومع فتور العلاقات بين واشنطن وموسكو، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف نزيف الدم في سوريا هو أن يطلب من القادة العرب الذين سيلتقيهم هذا الشهر استخدام نفوذهم لدى روسيا بأن تتحرك لتحقيق ذلك.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها أن ترامب ظل صامتا بشأن المذابح التي ترتكب في الغوطة الشرقية، رغم زعمه السابق أن علاقاته الوثيقة بروسيا هي جزء من نهج جديد للعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأمن القومي الأميركي.

وأشارت إلى أن ترامب كان في بداية رئاسته العام الماضي يلقي المسؤولية على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في استمرار استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية، واعتبره «فاشلا» في تنفيذ تهديده عندما وضع خطا أحمر للأسد عام 2013.

وقالت إن ما اتضح حاليا هو أن ترامب شن ضربته الصاروخية على خان شيخون قبل 11 شهرا إما بدون تخطيط أو بدافع أن يكون مختلفا عن أوباما، لأن الأسد استمر في استخدامه الأسلحة الكيميائية، وبحجم أكبر وأكثر تعقيدا، مما قبل ضربة خان شيخون، دون أن يحرك ترامب ساكنا ضده.

ودافعت نيويورك تايمز عن أن العمل العسكري لم يكن في أي يوم من الأيام علاجا للحروب، وكان أحيانا خيارا خاطئا، مضيفة أن كلا من أوباما وترمب مخطئان؛ فالأول اعتمد بشكل شبه كامل على الدبلوماسية، بينما اعتمد الثاني بشكل شبه كامل على القوة، مؤكدة أن التهديد الصادق باستخدام القوة يجعل الدبلوماسية وسيلة أكثر فاعلية.

No comments:

Post a Comment