Sunday, October 21, 2018

- تفاقم أوضاع النازحين بمخيمات "الغدفة" جنوب إدلب


تعاني مئات العائلات النازحة من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، المتواجدين في عدّة مخيمات عشوائية بالقرب من بلدة "الغدفة" جنوب إدلب، أوضاعاً إنسانية صعبة جراء انقطاع جميع الخدمات الإنسانية والإغاثية والخدمية من قبل منظمات المجتمع المدني، مع اقتراب فصل الشتاء.

وناشد السكان ومجلس "الغدفة" جميع المنظمات في الشمال السوري للتوجه الى المنطقة، والنظر في حال مئات العائلات التي تسكن في خيام معظمها مصنوعة من (الحرامات) التي لا تقيهم برد ومطر الشتاء.

وحول هذا الوضع يقول مدير المكتب الإعلامي لمجلس بلدة الغدفة المحلي "قصي الحسين" : "إن عدد السكان الحالي في بلدة الغدفة هو حوالي 22 ألف نسمة، بينما عدد سكان البلدة الحقيقي 7 آلاف نسمة، وبات يقطن البلدة أكثر من 75% من أهلنا المهجرين، وحوالي 1200 عائلة من المهجرين في بلدة الغدفة وأطرافها معظمهم يسكنون في مخيمات عشوائية، وخيام غير صالحة ومؤهلة للسكن في فصل الشتاء".

وأضاف، "كارثة إنسانية كبيرة ستقع في حال بقي الوضع على ما هو عليه، نتيجة شحّ الدعم وعدم الإستجابة من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الخدمات اللازمة، وتلبية متطلبات سكان مخيمات المنطقة، مشيراً إلى أن المجلس المحلي حاول مرارا التواصل مع المنظمات المعنية للإطلاع على حال المهجرين، دون أن يكون هناك أية استجابة طارئة لوضعهم".

وأوضح أن هنالك مجموعة من المنظمات تقدم خدمات في البلدة وبعض السلل الغذائية التي لا تسد حاجة سوى القليل من المهجرين في البلدة، وأرجع السبب الرئيسي لهذه المعاناة هو كثافة السكان وكثرة المهجرين في البلدة.

وقال إن المجلس المحلي لبلدة الغدفة؛ أصدر مؤخراً بيان استغاثة لجميع المنظمات، وطالبها بالتوجه إلى البلدة للإطلاع على حال المهجرين ووضعهم قبل وقوع كارثة إنسانية، مع حلول فصل الشتاء؛ حيث أن المجلس أو أهالي البلدة لا يمكنهم تلبية جميع الاحتياجات".

No comments:

Post a Comment