عبر أهالي مخيم "الركبان" عن رفضهم التام لما تحدثت عنه المصادر الروسية والأردنية، عن إغلاق مخيم الركبان في البادية السورية، وترحيل سكانه إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وفي السياق؛ قال الناشط الإعلامي من المخيم "عماد أبو شام" من المؤكد بأن ترحيل أهالي مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد سيكون كارثيا، وله تداعيات سلبية على المطلوبين سواء للخدمة الإلزامية أو بسبب موقفهم المعارض لنظام حكم عائلة الأسد".
وأوضح بأن ترحيل سكان المخيم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد سيعرض آلاف المدنيين للاعتقال والاختفاء القسري، فيما يمكن تحقيق رغبة أهالي المخيم بترحيلهم باتجاه الشمال السوري المحرر، وخاصة منطقة "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، ويلاقي هذا الخيار استحسان غالبية سكان المخيم، ورأي الأهالي هو الرفض التام لتفكيك المخيم وعدم الخروج منه إلا باتجاه الشمال السوري المحرر.
وأضاف، "في وقت سابق سجل عشرات حالات الاعتقال ممن قاموا بالتوقيع على اتفاق المصالحات، وعادوا من المخيم باتجاه بلداتهم الخاضعة لسيطرة النظام، ومنها مدينة القريتين، وتوثيق حالات إعدام ميدانية في مناطق أخرى".
الجدير ذكره أن المتحدثة باسم الخارجية الأردنية أشارت منذ أيام إلى اتفاق روسي أمريكي أردني يهدف لإغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بشكل كامل، وترحيل سكانه إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
No comments:
Post a Comment