Friday, November 16, 2018

- حزب الله يخطف لاجئين سوريين ويسلمهم لنظام الأسد ..


- أقدمت ميليشيا حزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي على خطف عدد من اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة عرمون اللبنانية، وعرف منهم خالد جاسم الفرج، وليد محمد الحسين، محمد محمود الجاسم.

وصرح وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، إن المعلومات التي توفرت لديه في هذا الموضوع هي التي تم نشرها، وهي معلومات وردت من قبل نازحين سوريين يقطنون في عرمون، وإنه ليس على تواصل مع جهات أخرى، وفقا لموقع جنوبية اللبناني.

وأضاف «لا معلومات عن أنهم ما زالوا محتجزين، ولا معلومات عن العدد الفعلي لهم، وبما أن دولتنا العظيمة لا تتحرك للكشف عن مصير هؤلاء فوضعت ما لدي أمام الرأي العام».

وشدد على أنه «من واجب الأجهزة المعنية، التي وضعت الموضوع برسمها، أن ترد وتقول إذا ما كان الأمر صحيحا أو لا، ولتتحرك على أساسه، فالتحقيق في الموضوع ليس عملي».

وفي هذا الإطار تفيد المصادر بأن عناصر تابعة لحزب الله قامت باعتقال قرابة الـ 15 سورياً من منطقة دوحة عرمون وخلدة، وتم تسليمهم بعد ذلك إلى نقطة المصنع الحدودية، وأشارت شبكة فرات بوست أن أغلبية الشبان مطلوبون للخدمة الإلزامية في صفوف نظام الأسد.

وذكر موقع جنوبية، أن مصادر أخرى تشير أن جهات إحصائية مدفوعة من الحزب تعمل على مسح شامل للاجئين السوريين في لبنان المهّجرين من القصير، وأن هذه الجهات تعمل على معرفة أماكن تواجد وانتشار مهجري القصير، خصوصاً في منطقتي عرسال وعنجر.

وأوضحت المصادر أن هذه الجهات تعمل بصورة مدنية، لكنها في الواقع ليست سوى مجموعات مخابراتية تابعة لحزب الله، وتضم بعض السوريين، الذين يدخلون المخيمات تحت أهداف مختلفة ويقومون بعمليات الاستقصاء وتصوير أشخاص ومواقع معينة، ولاسيما بعض المعارضين البارزين الذين يخشى حزب الله من تأثيرهم على مجموعات واسعة من اللاجئين.

وتعليقاً على الموضوع، طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط حمو، بالكشف عن مصير هؤلاء المختطفين وتوفير المزيد من الحماية للاجئين في لبنان.

واعتبر أن الانتهاكات التي يقوم بها الحزب تخالف القوانين الدولية الممنوحة للاجئين، ودعا الأمم المتحدة إلى فتح تحقيقا عاجلا ومعرفة مصير المخطوفين الذين ذكرهم المرعبي.

وسبق أن قام حزب الله بعمليات خطف قام بها حزب الله لثلاثة ضباط منشقين عن نظام الأسد في لبنان، وتسليمهم إلى النظام الذي قام بتصفيتهم بوحشية، وذُكر أيضاً أن كلاً من الضباط إسماعيل رضا العنطاوي وجاسر المحاميد وكمال باكير خطفوا على يد عناصر الحزب بين عامي 2014 و2016، وسُلّموا جميعهم إلى نظام الأسد حيث تم تعذيبهم وقتلهم.

No comments:

Post a Comment