- منعت قوات النظام أهالي "مخيم اليرموك" جنوب دمشق، اليوم السبت، من الدخول وتفقد منازلهم وممتلكاتهم، بالرغم من دعوة وزير خارجية النظام (فيصل المقداد) أهالي المخيم للعودة إليه، في وقت سابق.
وفي هذا الصدد؛ قال (سامر الطبري) وهو لاجئ فلسطيني من سكان "مخيم اليرموك" "إن عناصر أمن النظام ورغم صدور قرار رسمي من حكومتهم بعودة سكان المخيم إليه؛ يمنعون الأهالي من دخوله لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، والبدء بترميمها بعد أن دمرها قصف النظام وروسيا".
وأضاف، "عناصر الأمن يتذرعون باستمرار ورشات العمل بإزالة الأنقاض والركام من شوارع المخيم، في الوقت الذي يجد الأهالي مقتنيات منازلهم من عفش وسواه يباع في أسواق المسروقات".
وأشار إلى التعقيدات التي يفرضها أمن النظام على الدخول إلى المخيم، من موافقات أمنية والحصول عليها بعد إحضار أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم، أو لهم ممتلكات بداخله.
يشار إلى أن وكالة الغوث "أونروا"، دخلن مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بعد الحصول على موافقة من النظام السوري، للاطلاع على واقعه وإعادة ترميم ما خلفته الحملات الجوية التي شنها الأخير وميليشياته على مؤسسات المنظمة ومنازل المدنيين عموماً.
وأكدت "منظمة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في وقت سابق، إن 40 عائلة فقط هي من تبقى في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعد أن كان يقطنه.
No comments:
Post a Comment