شهد الملعب البلدي في حماة، أمس الجمعة، مباراة ديربي حماة بين ناديي الطليعة والنواعير، وذلك ضمن الدوري السوري الذي انطلق قبل أسابيع والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي.
وكان اللافت في هذا العام السماح للجماهير بالعودة إلى حضور المباريات في أرض الملعب، بعد منعها من قبل نظام الأسد لمدة خمس سنوات، خشية التجمع والتجمهر للتظاهر ضد النظام.
أما عن نوعية الجماهير التي سمح لها النظام وجيشه وأمنه بحضور المباريات، قال "أبو عماد" لبلدي نيوز "امتلأت مدرجات الملعب بأكثر من خمسة آلاف متفرج، ومن خلال طريقة دخول أغلبهم الجماعي إلى الملعب وانتشارهم على المدرجات على شكل مجموعات متفرقة، تبين أنهم من مجموعات الشبيبة، واتحاد الطلبة، وجماعة بصمة شباب سورية، وعناصر لجمعية البستان التابعة لـ"رامي مخلوف"، والذين يجمعهم عادة النظام في المسيرات المؤيدة في الساحات، فضلاً عن وجود ما يزيد عن أكثر من ألف من عناصر الجيش والأمن العسكري والمخابرات الجوية وقوات حفظ النظام بين المدرجات، بالإضافة الى عشرات سيارات الشبيحة التي كانت تحيط بالملعب".
وأضاف أبو عماد، أن من حضر من جمهوري الناديين الحقيقيين عددهم قد لا يفوق المئة متفرج، وأن كل من تبقى من الحضور كانوا عبارة عن (كومبارس) للجمهور باعتبار أن المباراة نقلت على إحدى قنوات النظام الفضائية، مشيراً إلى أن حالة الحذر والرعب التي ظهرت في صفوف منظمي المباراة من حيث الانتشار الأمني والهتافات التشبيحية التي اتفق عليها جمهور الفريقين على غير العادة، والتي لطالما كانت هتافات ندية بين الغريمين التاريخيين في حماة، تخللها قيام طائرات حربية بالتحليق على ارتفاعات منخفضة وفتح جدار الصوت ثلاث مرات فوق الملعب.
يذكر أن نظام الأسد أوقف الدوري السوري مع بداية الحراك السلمي وعاود إطلاقه لأكثر من أربعة مواسم بدون جمهور لمنع التجمعات التي ربما تتحول إلى مظاهرات ضد النظام، والتي تعيد إلى ذاكرته أحداث مباراة الفتوة والجهاد في القامشلي عام آذار ٢٠٠٤، والتي أحرقت فيها جماهير الجهاد صور الأسدين الأب والابن وخرجت على إثرها مظاهرات حاشدة ضد نظام الأسد، حيث أخمدها الأسد الابن باقتحام القامشلي وأحياء في حلب والحسكة بالدبابات واعتقال الآلاف من معارضيه الأكراد.
وكان اللافت في هذا العام السماح للجماهير بالعودة إلى حضور المباريات في أرض الملعب، بعد منعها من قبل نظام الأسد لمدة خمس سنوات، خشية التجمع والتجمهر للتظاهر ضد النظام.
أما عن نوعية الجماهير التي سمح لها النظام وجيشه وأمنه بحضور المباريات، قال "أبو عماد" لبلدي نيوز "امتلأت مدرجات الملعب بأكثر من خمسة آلاف متفرج، ومن خلال طريقة دخول أغلبهم الجماعي إلى الملعب وانتشارهم على المدرجات على شكل مجموعات متفرقة، تبين أنهم من مجموعات الشبيبة، واتحاد الطلبة، وجماعة بصمة شباب سورية، وعناصر لجمعية البستان التابعة لـ"رامي مخلوف"، والذين يجمعهم عادة النظام في المسيرات المؤيدة في الساحات، فضلاً عن وجود ما يزيد عن أكثر من ألف من عناصر الجيش والأمن العسكري والمخابرات الجوية وقوات حفظ النظام بين المدرجات، بالإضافة الى عشرات سيارات الشبيحة التي كانت تحيط بالملعب".
وأضاف أبو عماد، أن من حضر من جمهوري الناديين الحقيقيين عددهم قد لا يفوق المئة متفرج، وأن كل من تبقى من الحضور كانوا عبارة عن (كومبارس) للجمهور باعتبار أن المباراة نقلت على إحدى قنوات النظام الفضائية، مشيراً إلى أن حالة الحذر والرعب التي ظهرت في صفوف منظمي المباراة من حيث الانتشار الأمني والهتافات التشبيحية التي اتفق عليها جمهور الفريقين على غير العادة، والتي لطالما كانت هتافات ندية بين الغريمين التاريخيين في حماة، تخللها قيام طائرات حربية بالتحليق على ارتفاعات منخفضة وفتح جدار الصوت ثلاث مرات فوق الملعب.
يذكر أن نظام الأسد أوقف الدوري السوري مع بداية الحراك السلمي وعاود إطلاقه لأكثر من أربعة مواسم بدون جمهور لمنع التجمعات التي ربما تتحول إلى مظاهرات ضد النظام، والتي تعيد إلى ذاكرته أحداث مباراة الفتوة والجهاد في القامشلي عام آذار ٢٠٠٤، والتي أحرقت فيها جماهير الجهاد صور الأسدين الأب والابن وخرجت على إثرها مظاهرات حاشدة ضد نظام الأسد، حيث أخمدها الأسد الابن باقتحام القامشلي وأحياء في حلب والحسكة بالدبابات واعتقال الآلاف من معارضيه الأكراد.
No comments:
Post a Comment