- ادعت وسائل إعلام تابعة لنظام #الأسد الفاشي، اليوم الأربعاء، قيام فصائل المعارضة السورية، بالتجهيز لما أسمته «مسرحية كيميائية جديدة».
وزعمت كل من وكالة سانا ووكالة سبوتنيك الروسية، أن منظمة الدفاع المدني تقوم بالتنسيق مع فصائل المعارضة السورية «لفبركة هجوم كيميائي في إدلب» لاتهام ميليشيا #الأسد بذلك.
ويخشى مراقبون أن ما يقوم به نظام #الأسد هو للتغطية على هجوم كيماوي جديد يستهدف بها مدينة إدلب شمال سوريا، مشابهة للحملة التي شنها على مدينة خان شيخون جنوب إدلب والتي خلفت مئات القتلى والجرحى.
وتأتي مزاعم نظام #الأسد بعد أن هددت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بالرد في حال استخدم #الأسد الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه على محافظة إدلب.
وأعربت هذه القوى عن قلقها الكبير إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه، وقالت: «نؤكد أيضا على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيميائية.. نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية مرة أخرى»، وشددت على الرد بشكل مناسب في حال استخدم النظام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى.
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا البيان بمناسبة مرور 5 سنوات على هجوم مزعوم بغاز السارين في الغوطة، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
No comments:
Post a Comment