- #ريف_دمشق : في ظل المعاناة الشديدة التي تتفاقم لأهالي الغوطة الشرقية، نتيجة حصار قوات #الأسد الخانق، الأمر الذي دفع إحدى سيدات مدينة حمورية، إلى التحاليل على أطفالها لإيهامهم بأنها تعد طعامهم.
وتعمد السيدة منال إلى غلي قدراً مملوءاً بالمياه على النار، قائلة « أفعل هذا لأوهم أبنائي أنني أطهو الطعام لهم إلى أن يناموا بعدما ينهكهم الانتظار»، وهذا تفعله العديد من العائلات المنهكة في المنطقة.
وأضافت السيدة: «خلال ثلاثة أيام لم يأكلوا سوى الخبز، وأتمنى أن أتذوق كوباً من الشاي وأشارك به أطفالي، لم نحتس الشاي منذ أسابيع عديدة».
معاناة أخرى تثقل كاهل هذه الأسرة، فزوج منال أبو عزام (38 عاماً)، لا يقوى على العمل بسبب إصابة يعاني منها جراء قصف استهدف منزلهم السابق في مدينة النشابية بريف دمشق، وأدت الى مقتل أحد أطفاله قبل سنوات وقطع رجل ابنه البكر عزام.
ويعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية، من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام منذ العام 2013.
No comments:
Post a Comment