- قدرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أعداد الفارين من مناطق درعا جنوب غربي سوريا بنحو 330 ألف شخص، مع بدء أكبر عملية نزوح.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «فرحان حق»، إن ما يقرب من 330 ألف شخص أجبروا على الفرار من درعا بسبب الهجمات الجوية والبرية المكثفة لقوات #الأسد الهمجية.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أبلغنا بتواصل الهجمات الجوية والبرية المكثفة في مناطق متعددة في درعا، كما أشار إلى مقتل وإصابة مدنيين (لم يحدد عددهم)، وبدء أكبر عملية نزوح في المنطقة منذ اندلاع الصراع.
واستدرك «تخضع التقديرات للتغيير مع استمرار التحقق من الأرقام وتغيير الخطوط الأمامية»، وأضاف المتحدث الأممي أن 12 طفلا على الأقل وامرأتين ومسنا، لقوا حتفهم في مناطق قريبة من الحدود الأردنية، بسبب لسع العقارب، والجفاف، والأمراض.
وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات #الأسد بدعم من المليشيات الإرهابية التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وخلفت الحملة حتى اللحظة 300قتيل مدني ومئات الجرحى.
No comments:
Post a Comment