- طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الأربعاء، «السلطات الأردنية والإسرائيلية بالسماح للسوريين الفارين من القتال في محافظة درعا بطلب اللجوء وحمايتهم».
وذلك بعد تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الأردني «عمر الرزاز» إن الأردن «لن يستقبل أي لاجئين جدد من سوريا» وقول وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني في لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، إن «الأردن سيقدّم الدعم اللازم للسوريين على أرضهم».
ورداً على ذلك، نشر عشرات المواطنين الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لحكومتهم لفتح الحدود للسوريين، أُغلقت الحدود الأردنية أمام طالبي اللجوء الهاربين منذ يونيو/حزيران 2016 على الأقل.
وقالت «لما فقيه»، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة «إن رفض السلطات الأردنية المذلّ بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماتها القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية، يناشد الأردنيون آداب حكومتهم ويدعونها إلى السماح لأولئك الذين بحاجة للدخول».
وذكر تقرير المنظمة أنه بحسب تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 271،800 شخصا فروا من الأعمال العدائية حتى الآن، ويتجهون صوب الحدود الأردنية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
No comments:
Post a Comment