- لقي 15 مدنيا سوريا معظمهم أطفال، من الفارين من هجمات #الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية له، مصرعهم قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا جنوبي سوريا، جراء العطش والمرض.
وقال الناطق باسم غرفة العمليات المركزية لفصائل المعارضة السورية في محافظة درعا «إبراهيم الجباوي» إن «15 مهجّرا على الأقل من الفارين من درعا نحو الحدود الأردنية، توفوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوثة»، وفقا للأناضول.
وأوضح أن الضحايا هم سيدتان ومسن و12 طفلا، وأشار الجباوي إلى معاناة المهجرين على الحدود السورية الأردنية.
وأضاف: «التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع إسرائيل والأردن متواصل منذ بدء النظام وحلفائه وداعميه من المليشيات التابعة لإيران، عمليات مكثفة على مناطق المعارضة في درعا».
ويشار إلى أن خمسة أطفال نازحين، توفو بريف درعا الشرقي على الحدود مع الأردن، الخميس الماضي، نتيجة عدم توافر المواد الطبية اللازمة لإسعافهم.
وتعرض الأطفال الخمسة النازحين من قرى وبلدات ريف درعا، إلى لدغات عقارب في السهول المحيطة ببلدة الطيبة شرقي درعا على الحدود السورية الأردنية.
ومنذ أيام، يتعرض أكثر من 150 ألف مهجر لرياح صحراوية مصحوبة بالغبار، ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.
جدير بالذكر أنه في 20 يونيو / حزيران الحالي، أطلقت قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.
No comments:
Post a Comment