- قامت مخابرات #الأسد باعتقال ثلاث نساء وطفلاً، من منطقة قدسيا الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، وذلك بعد ساعات من وصولهم من الشمال السوري إلى المنطقة التي هُجروا منها في وقتٍ سابق.
وسبق لقوات #الأسد وأجهزته الأمنية أن شنت حملة أمنية واسعة خلال الأيام الأخيرة، في ضواحي العاصمة دمشق، وقامت مخابرات الأمن العسكري بتنفيذ حملة أمنية في منطقة قدسيا، الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق.
ورافقت الحملة الأمنية عملية دقيقة لتفتيش منازل المواطنين في كافة منطقة قدسيا، وجرى نصب حواجز أمنية على مداخل المنطقة، وهي تحمل أسماء عشرات الشبان المطلوبين، واعتقلت أكثر من 10 شبان واقتادتهم إلى خدمة التجنيد الإجبارية.
وذكر موقع الائتلاف الوطني التابع للمعارضة السورية، أن قوات #الأسد وأجهزته الأمنية تعمل على تنفذ حملات دهم واعتقال مستمرة وتفتيش دقيق للمنازل في مناطق عدة خاضعة لسيطرتها، وأضاف بأن منظمات حقوقية ذكرت أن هناك عمليات قتل متفرقة حدثت خلال تلك الأحداث وأبرزها، إعدام الطبيب معتز حتيتاني الذي تم قتله في أحد مراكز الإيواء التي خرج إليها أهالي الغوطة الشرقية.
وأكد الائتلاف الوطني -وفقا للموقع- أن قوات #الأسد تحاول الانتقام من كافة المدنيين والمعارضين له، بهدف تثبيت قبضته الأمنية من جديد، لافتاً إلى أن ذلك يتم من خلال رفع قوات #الأسد لمستوى الوحشية في التعامل مع المدنيين العائدين إلى مناطق سكنهم الأصلية والتي بات نظام #الأسد يسيطر عليها ..
No comments:
Post a Comment