- شهدت مخيمات #اللاجئين_السوريين في #عرسال بالآونة الأخيرة، مشاكل عديدة إثر انتهاكات #الجيش_اللبناني بحق اللاجئين السوريين.
إذ قام #الجيش_اللبناني بحملة اعتقالات واسعة في المخيمات، بذريعة مكافحة الإرهاب، أسفرت عن اعتقال أكثر من أربعين لاجئاً قضى منهم ثمانية أثناء فترة الاعتقال.
وأفادت مصادر خاصة لوكالة «قاسيون» أن ميليشيا #حزب_الله متورطة في قتل المعتقلين عقب تسليمهم من قبل الجيش اللبناني للميليشيا في منطقة «بريتال» عقب خروجه من المخيم باتجاه منطقة «رياق ابلح».
وطالبت العديد من المنظمات المحلية والدولة على رأسهم «رايتس ووتش»، بفتح تحقيقات فورية في ملف مقتل اللاجئين المعتقلين، الأمر الذي لاقى استهجان كبيراً لعدد من المسؤولين والناشطين اللبنانيين.
في حين، رفض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، التشكيك بالتحقيق الذي تقوم به قيادة الجيش في حادثة عرسال، محذراً من محاولات زرع فتن وتوتر بين الجيش اللبناني والنازحين السوريين المتواجدين في لبنان، منوهاً أن «هناك فريقاً سياسياً أو طرفاً يحاول زرع الفتنة بين الجيش وقرابة مليون ونصف مليون نازح سوري في #لبنان».
في السياق، كتبت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، تدوينة على موقع فيسبوك مليئة بالعبارات العنصرية والطائفية، أدانها معظم الصحفيين والناشطين اللبنانيين والسورين، معتبرين أن «الفنانة لا تبرع سوى بالفن».
وبثّت وسائل إعلام محلية تسجيلات مصورة يظهر فيها اعتداء مواطنين لبنانيين على اللاجئين، بالسب والشتم والضرب وإجبارهم على شتم سوريا وتقديم التحية للجيش اللبناني.
وأفرج الجيش اللبناني، عن اثنا عشر لاجئاً سورياً كان قد اعتقلهم في مخيمات عرسال مطلع الشهر الجاري.
واعتقلت السلطات اللبنانية لاجئاً سورياً في اليوميين الماضيين، بتهمة التحريض على المظاهرات المناهضة للجيش اللبناني وممارساته القمعية، الأمر الذي أثار الرأي العام لعدد كبير من الناشطين السوريين، رافضين هذه الانتهاكات المتكررة.
وعلى خلفية هذه المشاكل، عاد أكثر من ثلاثمئة لاجئ سوري، إلى الأراضي السورية، خوفاً من تطور المشاكل، عقب حديث الصحافة اللبنانية، وخاصة المقربة من حزب الله عن عملية عسكرية قريبة على الحدود السورية_ اللبنانية، إذ يشن طيران النظام غارات جوية عدة على جرود القلمون الغربي في ريف دمشق، القريبة من الحدود السورية_ اللبنانية.
No comments:
Post a Comment