نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية"، عبر شخصية سياسية عن قيادي سابق في ميليشيا "#حزب_الله"، تأكيده أن الحزب ينفذ القرارات الإيرانية في #سوريا، وأن زعيمه "حسن نصر الله"، يلتزم بالأوامر الإيرانية فيدفع المزيد من عناصر الميليشيا وأنصاره إلى جبهات سورية عدة، لمواكبة الألوية الشيعية التي تقاتل بتوجيه إيراني.
وأضاف القيادي السابق في حزب الله -الذي أخفت الصحيفة اللبنانية اسمه- إن حزب الله ضمن المشروع الإيراني يسعى لاستكمال السيطرة على الحدود السورية العراقية، والتقدم في البادية السورية للسيطرة الكاملة على ريف حمص الجنوبي وصولاً لجنوب شرق سوريا، إلا إن هذه الجبهات ابتعلت، حسب القيادي، أعدادا كبيرة من عناصر الحزب.
ووصف القيادي ما تقوم به ميليشيا حزب الله في سوريا بـ"المغامرة"، واعترف بأن مساحة هذه المنطقة تزيد استنزاف الحزب، لذا لن يستطيع الاستمرار في "المغامرة" وإنهاك قواته ومقاتليه من النخبة، وفق قوله.
وأيا تكن سيناريوهات الحزب التي يجري الحديث عنها من الجنوب اللبناني إلى سوريا، تبقى غير واقعية، فبقدر ما هو مدعوم إيرانياً بالمال والسلاح، إلا أن وظائفه كبرت إلى حدود ما عادت موازنته الشهرية تكفي لسد احتياجات مقاتليه ورواتبهم مع الجرحى وأهالي قتلاه والتقديمات الاجتماعية والمساعدات.
ونقلت الشخصية السياسية عن القيادي السابق، انه اقترح ألا يشتت الحزب مقاتليه بعيداً في الجبهات السورية التي لا يمكن الحسم فيها، وهي تعرّضه لخسائر كبيرة، وإبقاء القوة الأساسية في المناطق القريبة من لبنان، خصوصاً أن تجربته في إنشاء سرايا مقاتلة في الجولان لم يكتب لها النجاح.
وأكدت المصادر، وفق ما نقلته الصحيفة اللبنانية بأن "#حزب_الله" درّب المزيد من مقاتلي النخبة لديه ودفعهم الى البادية، وبينهم من اتجه الى التنف ودرعا.
وقال القيادي إن الذهاب بعيداً في سوريا يأخذ أكثر من رصيد "حزب الله"، حتى أنه يشتت فائض قوته... ويتصرف وكأنه جهة تقرر في كل الشؤون، فهل يراجع سياساته ويحد من تورطه في العمق السوري، أم أن الأوان قد فات على العودة، وعليه تحمّل كل الارتدادات السورية عليه وعلى لبنان؟".
وكانت ميليشيا حزب الله قد تكبدت خسائر بشرية كبيرة بين عناصر في عدد من المحافظات السورية وخاصة في المعارك المستمرة في مدينة درعا جنوب البلاد، وفي البادية السورية، حيث نعى الحزب العشرات من عناصره خلال فترة زمنية قليلة.
نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية"، عبر شخصية سياسية عن قيادي سابق في ميليشيا "#حزب_الله"، تأكيده أن الحزب ينفذ القرارات الإيرانية في #سوريا، وأن زعيمه "حسن نصر الله"، يلتزم بالأوامر الإيرانية فيدفع المزيد من عناصر الميليشيا وأنصاره إلى جبهات سورية عدة، لمواكبة الألوية الشيعية التي تقاتل بتوجيه إيراني.
وأضاف القيادي السابق في حزب الله -الذي أخفت الصحيفة اللبنانية اسمه- إن حزب الله ضمن المشروع الإيراني يسعى لاستكمال السيطرة على الحدود السورية العراقية، والتقدم في البادية السورية للسيطرة الكاملة على ريف حمص الجنوبي وصولاً لجنوب شرق سوريا، إلا إن هذه الجبهات ابتعلت، حسب القيادي، أعدادا كبيرة من عناصر الحزب.
ووصف القيادي ما تقوم به ميليشيا حزب الله في سوريا بـ"المغامرة"، واعترف بأن مساحة هذه المنطقة تزيد استنزاف الحزب، لذا لن يستطيع الاستمرار في "المغامرة" وإنهاك قواته ومقاتليه من النخبة، وفق قوله.
وأيا تكن سيناريوهات الحزب التي يجري الحديث عنها من الجنوب اللبناني إلى سوريا، تبقى غير واقعية، فبقدر ما هو مدعوم إيرانياً بالمال والسلاح، إلا أن وظائفه كبرت إلى حدود ما عادت موازنته الشهرية تكفي لسد احتياجات مقاتليه ورواتبهم مع الجرحى وأهالي قتلاه والتقديمات الاجتماعية والمساعدات.
ونقلت الشخصية السياسية عن القيادي السابق، انه اقترح ألا يشتت الحزب مقاتليه بعيداً في الجبهات السورية التي لا يمكن الحسم فيها، وهي تعرّضه لخسائر كبيرة، وإبقاء القوة الأساسية في المناطق القريبة من لبنان، خصوصاً أن تجربته في إنشاء سرايا مقاتلة في الجولان لم يكتب لها النجاح.
وأكدت المصادر، وفق ما نقلته الصحيفة اللبنانية بأن "#حزب_الله" درّب المزيد من مقاتلي النخبة لديه ودفعهم الى البادية، وبينهم من اتجه الى التنف ودرعا.
وقال القيادي إن الذهاب بعيداً في سوريا يأخذ أكثر من رصيد "حزب الله"، حتى أنه يشتت فائض قوته... ويتصرف وكأنه جهة تقرر في كل الشؤون، فهل يراجع سياساته ويحد من تورطه في العمق السوري، أم أن الأوان قد فات على العودة، وعليه تحمّل كل الارتدادات السورية عليه وعلى لبنان؟".
وكانت ميليشيا حزب الله قد تكبدت خسائر بشرية كبيرة بين عناصر في عدد من المحافظات السورية وخاصة في المعارك المستمرة في مدينة درعا جنوب البلاد، وفي البادية السورية، حيث نعى الحزب العشرات من عناصره خلال فترة زمنية قليلة.
No comments:
Post a Comment