- أصدر الادعاء العام الفرنسي مذكرة توقيف بحق ثلاثة ضباط كبار في نظام #الأسد وذلك بعد رفع شخص سوري دعوى قضائية ضدهم بتهمة قتل أخيه وولده تحت التعذيب في سجون #الأسد.
أصدر المدعي العام أصدر مذكرات توقيف دولية بحق كل من اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي، واللواء جميل حسن، مدير إدارة المخابرات الجوية، واللواء عبد السلام محمود، رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية في دمشق.
وتأتي المذكرة بعد تقديم عبيدة الدباغ دعوى ضد الضباط المذكورين إلى "وحدة جرائم الحرب الفرنسية" في تشرين الأول 2016، وذلك بدعم من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمتها العضوة في فرنسا، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، بالإضافة للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
وقال "الدباغ" إن قوات #الأسد اقتادت مازن وباتريك عبد القادر دباغ اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، في العام 2013 إلى مركز احتجاز في مطار المزة العسكري تديره المخابرات الجوية.
وفي تموز 2018، تلقت عائلة الدباغ إخطاراً رسمياً بوفاة باتريك عبد القادر ومازن الدباغ. ووفقاً للوثائق التي تلقتها عائلة الدباغ، فقد توفي باتريك عبد القادر في 21 كانون الثاني 2014، بعد فترة وجيزة من اعتقاله. في حين توفي والده مازن بعد نحو أربع سنوات، في 25 تشرين الثاني 2017.
وأصدر قضاة التحقيق المسؤولون عن القضية ثلاثة أوامر توقيف دولية؛ ضد علي مملوك وجميل حسن بتهمة المشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وضد عبد السلام محمود بتهمة المشاركة في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ويواجه مملوك دعوى قضائية، رُفعت ضده في فرنسا، من قبل عائلتي كل من المصور الفرنسي، ريمي أوشليك، والمراسلة الأمريكية، ماري كولفين، اللذين قتلا جراء قصف لقوت النظام على مدينة حمص في سنة 2012.
وفي آذار الماضي اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة قوات #الأسد والمليشيات المتحالفة معه باستخدام الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضمن حملته على مناطق سيطرة المعارضة وذلك في تقرير أعدته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة يتألف من 29 صفحة.
وفي العام الماضي رفع العديد من الناجين من مراكز الاعتقال في سوريا دعاوى قضائية في ألمانيا، ضد مسؤولين أمنيين في النظام، من بينهم علي مملوك. كما تقدمت امرأة سورية في إسبانيا شكوى مماثلة، بعد التعرف إلى جثة أخيها من صور "قيصر".
No comments:
Post a Comment