- قالت الأمم المتحدة إن هناك مؤشرات كثيرة على أن «أشياء سيئة» ستحدث في سوريا «ما لم تتحقق انفراجات» في المفاوضات مع جماعات المعارضة داخل سوريا.
وأضافت أنها متفائلة لكن بحذر من الوضع في محافظة إدلب التي يتجمع فيها من تبقى من مقاتلي المعارضة.
وبعد سبعة أعوام ونصف على اندلاع الثورة السورية أشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن آلاف السوريين لا يزالون محاصرين بسبب المعارك أو يواجهون خيارات صعبة بشأن العودة لموطنهم رغم الهدوء النسبي الذي يسود شمال غربي البلاد في الفترة الأخيرة.
وكان الشهران الأخيران الأكثر هدوءا منذ سنوات، حيث لم تشن قوات الأسد ضربات جوية لكن لا يزال القصف -بحسب المتحدث- يقع على طول محيط إدلب ولا يعلم المدنيون الذين يتراوح عددهم بين مليونين وثلاثة ملايين -وإلى جانبهم 12 ألف موظف إغاثة- إن كان الهدوء سيصمد.
No comments:
Post a Comment