- سجلت سلطات النظام القضائية في الآونة الأخيرة، العديد من الدعاوى المُتعلقة بارتكاب طلاب الجامعات لجرائم قتل وسرقة، بعضها بحق أقربائهم.
ونقلت وسائل إعلامية تابعة للنظام عن مصدر قضائي، أن هناك «العديد من الجرائم تنظر بها محاكم الجنايات متعلقة بارتكاب طلاب جامعة لجرائم قتل»، مشيراً إلى أنها ليست كثيرة «إلا أنها تعتبر خطرة لأنها مرتكبة من طبقة من المفترض أن تكون مثقفة تبتعد عن ارتكاب هذه الجرائم».
ومن إحدى الجرائم المرتكبة وفقاً للمصدر هي «إقدام طالب صيدلة على قتل قريبته بعدما دخل على بيتها بهدف السرقة مستخدما قطعة حديدية أثناء ارتكاب الجريمة بعدها لجأ إلى حرق الجثة لكيلا تنكشف جريمته، وأثناء التحقيق أكد المجرم أن الضحية ربته إلا أنه طمع في الذهب الذي في حوزتها».
وألقت سلطات النظام اللوم في ارتفاع معدل الجريمة لدى طلاب الجامعة، على الظروف الصعبة التي قادتهم للعمل، «ما ساهم بتعرفهم إلى أشخاص دفعوهم إلى ارتكاب الجريمة»، حسب وصفها.
وتشهد مناطق النظام عموماً، انفلاتاً أمنياً كبيراً، لا سيما مع غياب الرقابة والسلطات المحلية، وانتشار العديد من الميليشيات الأجنبية والأفغانية، بالإضافة إلى الدفاع الوطني والمحلي.
No comments:
Post a Comment