- أهالي ريف حمص المُحاصر يرفضون التهجير القسري

- خرجت مظاهرات ليلة في عموم قرى وبلدات ريف حمص الشمالي المُحاصر يوم أمس، احتجاجاً على سياسة التهجير القسري، التي يسعى النظام والروس تطبيقها في المنطقة.

وطالبت التظاهرات وفق ما أفاد ناشطون، بالقبول بالمطالب الروسية، والبقاء في الريف، داعيةً «المنظمات الدولية بتحقيق العدالة بحق الاطفال والمدنيين».

وكانت عدد من فصائل المعارضة السورية، كالفيلق الرابع وكتائب مدينة تلدو، رفضت يوم أمس الشروط الروسية، واصفين تلك الشروط بـ «المذلة للشعب السوري في ريف حمص الشمالي».

وكان الروس قد طرحوا «فتح استراد حمص حماة، وتسليم السلاح الثقيل، بالنسبة للشباب المطلوبين للجيش تأجيلهم 6شهور ومن ثم الالتحاق بجيش النظام، والمطلوبين احتياط يتم تسوية أوضاعهم والالتحاق بالجيش».

كما تم طرح «دخول الشرطة العسكرية الروسية، وشرطة من النظام ولجنة رباعية للعمل على تسوية أوضاع من سيبقى، ومن يريد الخروج خارج المنطقة لديه مهلة 3 أيام والخروج بالباصات إلى الشمال السوري ويخرج كل ما يريد إلا السلاح الفردي بالنسبة للمدنيين، أما العسكري يخرج بسلاحه الفردي فقط».

أما المعتقلين فقد طرح الروس أنه «سيتم تسليم الروس قائمة بالمعتقلين وبتاريخ 15أيار 2018سيكون اجتماع برعاية أممية من اجل هذا البند».