- أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميضروطا يوم أمس الاثنين، أن #سوريا تتجه نحو تقسيم كارثي وقد تشهد عودة #داعش إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سلمية لا تقصي أحدا.
وقال لجمهور في معهد الدراسات العليا في جنيف «الحقيقة هي أن التقسيم الهادئ والطويل المدى لسوريا، الذي نشهده في اللحظة الراهنة في مناطق سيطرة مختلفة، سيكون كارثة ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأكملها»، وأضاف «من دون حل سياسي لا يقصي أحدا، بما يشمل من تم استبعادهم، وتحديدا الأغلبية السنية، ستعود داعش».
وقال دي ميضروطا وهو ممسك بخارطة لسوريا عليها ألوان مختلفة تمثل مناطق السيطرة على الأرض «هذا تمزيق، هذا في الواقع بلد به مناطق تخضع لنفوذ بلدان أخرى»، وأضاف «لا يمكن أن يستمر هذا. أعتقد أنه يتعين في نهاية المطاف أن تبقى سوريا موحدة».
وقال إنه يعتقد أنه لا الاتحاد الأوروبي ولا البنك الدولي سيساهمان في تمويل تكلفة إعادة بناء سوريا التي تقدر بنحو 352 مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى عملية سياسية تشمل دستورا جديدا وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وتقاسما للسلطة، وأضاف أنه دون ذلك سيكون أي انتصار عسكري بتكلفة لا يمكن تعويضها.
وتابع دي ميضروطا يقول إنه لا توجد في الواقع أي دولة تريد تقسيم سوريا وإن روسيا والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة في هزيمة تنظيم #داعش وتتحدثان معا وهو أمر إيجابي.
No comments:
Post a Comment