- #ريف_دمشق | 21 شباط ، 2018 : #إنسان_رايتس_ووتش
- أشارت صحف بريطانية عديدة إلى أخبار القصف الدموي لنظام #الأسد على الغوطة الشرقية، وقالت تلغراف إن نساء الغوطة وأطفالها يختبئون في الأقبية بينما ينقل #الأسد حمّام الدم إلى الشوارع، وقالت تايمز إن القتلى بينهم أطباء وكثير من الأطفال، وقالت غارديان إنها ليست حربا بل مذبحة.
وأوردت هذه الصحف أن سكان الغوطة البالغ عددهم حوالي أربعمئة ألف نصفهم من الأطفال محاصرون في جيب صغير، في الوقت الذي يتعرضون فيه لقصف قوات النظام وحلفائه الروس ليلا ونهارا دون انقطاع، استعدادا لهجوم نهائي كبير يتوقعه كثيرون خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقل عدد من هذه الصحف مشاهد مأساوية من ميدان المذبحة، إذ قالت تلغراف وغارديان على سبيل المثال إن طفلا يبلغ من العمر عشرين شهرا توقف عن التنفس وأصبح لونه أزرقا بسبب دخول الرمال إلى رئتيه، عقب انفجار صاروخ بالقرب منه قتل والدته واثنين من أشقائه. واضطر الطبيب إلى إخراج جزء من الرمال يدويا من فم وحلق الطفل الذي تُرك بين الحياة والموت.
ونظرا إلى قلة عدد الأقبية، فقد اكتظت بالناس رجالا ونساء في ظروف بالغة السوء، إذ لا توجد فيها مراحيض أو مياه جارية أو أنظمة تهوية، كما أنها باردة. وتسببت في انتشار القمل بسرعة وسط الأطفال خاصة. ومع ذلك يقول أبو عبد الرحمن إنه محظوظ لأنه استطاع أن يجد موطئ قدم لأسرته في أحد الأقبية.
فيما توققت «إندبندنت» أن يكون حصار الغوطة هو آخر حصار في الحرب السورية، وأنه الأطول نظرا إلى الاتساع النسبي لرقعة المنطقة المحاصرة وقدرتها على إمداد سكانها بالطعام من مزارعها.
- #جرائم_الأسد
No comments:
Post a Comment