-هاجمت قوات #الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية له، اليوم الأحد الغوطة الشرقية كما قصفت إدلب وحماة؛ رغم قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالهدنة الإنسانية.
حيث بدأت قوات #الأسد صباح اليوم الأحد بشن هجوم جوي وبري على الغوطة الشرقية، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية المتعلق بـ «الهدنة الإنسانية». وقصفت مدينة دوما (مركز محافظة ريف دمشق)، وحرستا، وبلدات الشيفونية، وكفر بطنا، وحمورية، وسقبا، وبيت سوى، والمرج وجميعها في الغوطة الشرقية.
و أوضح جيش الإسلام أن الهجمات كانت «من الجهة الشرقية محور (الزريقية - حزرما - حوش الضواهرة - الريحان)، وكذلك من الجهة الشمالية الغربية محور (كرم الرصاص)، وكذلك جبهات جوبر وعين ترما».
وشدد على أنه «رغم هذه المحاولات المستمر ورغم ضراوة المعارك لم تستطع القوات المقتحمة تحقيق أي تقدم بل منيت بخسائر كبيرة جداً، حيث قتل أكثر من 70 عنصراً وأسر 10 وتدمير عربة جسرية TM55 بشكل كامل كانت تحاول وضع الجسر الحديدي على الخنادق الكبيرة التي تعيق تقدم المدرعات والآليات».
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن قوات النظام واصلت اليوم قصفها لمناطق المعارضة في محافظتي إدلب(شمال غرب) وحماة(وسط)، مستهدفة بلدة جسر الشغور(في إدلب)، وكفر زيتا واللطامنة وقرية الأربعين والزكاة والحوش(في حماة) بالمدفعية الثقيلة.
ويأتي ذلك رغم أن مجلس الأمن الدولي أقرَّ بالإجماع، أمس السبت، قرارا يقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن، عقدت أمس السبت للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لإقرار هدنة في #سوريا لمدة 30 يوما.
No comments:
Post a Comment