- نزح نحو 13 مليون سوري، منذ اشتعال الصراع قبل حوالي سبعة أعوام، وهو ما يمثل حوالي 60 في المئة من عدد السكان قبل الحرب، وهي نسبة نزوح لم تشهدها دولة من قبل خلال العقود الأخيرة، بحسب مركز بيو للأبحاث.
ويضيف المركز في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني أن أكثر من ستة ملايين و300 ألف سوري، أي حوالي 49 في المئة من عدد المهجرين قد نزحوا داخليا، لكن هذه النسبة تغيرت خلال السنوات الأخيرة مع عودة مئات الآلاف إلى ديارهم وظهور نازحين جدد.
وتوزعت النسب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من خمسة ملايين لجأوا إلى الدول المجاورة في تلك المنطقة: تركيا «3.4 ملايين» ولبنان «مليون» والأردن «660 ألفا» والعراق «250 ألف لاجئ»، وأكثر من 150 ألفا يعيشون في دول شمال إفريقيا مثل مصر «130 ألفا» وليبيا.
ويعيش في أوروبا حوالي مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء: ألمانيا «530 ألفا يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم» والسويد «110 آلاف» والنمسا «50 ألفا».
اما في أميركا الشمالية يوجد حوالي 100 ألف سوري، يمثلون أقل من 1 في المئة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في العالم، وأعادت كندا توطين حوالي 52 ألف سوري.
كما تم إعادة توطين في الولايات المتحدة حوالي 21 ألفا، وهناك حوالي ثمانية آلاف يقيمون على أساس برنامج الحماية المؤقتة، الذي يمنح مهاجرين يواجهون حروبا أو كوراث في بلادهم حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة لمدة محددة.
No comments:
Post a Comment