- أعدم عناصر "جيش خالد بن الوليد" الموالي لـ تنظيم #داعش الإرهابي ، بريف درعا الغربي، المدعو "ناجي مصطفى المصطفى" الرئيس السابق لبلدية عابدين بريف درعا التي يسيطر عليها التنظيم، يوم السبت الماضي.
ويبلغ ناجي المصطفى الملقب بـ"أبو محمد" من العمر 50 عاماً، حيث أُعدم على يد عناصر تنظيم #داعش الإرهابي بتهمة التجسس. وعلى الرغم من عدم مزاولة "المصطفى" لعمله كمدير بلدية واستقالته من منصبه منذ مدة طويلة، إلا أن التنظيم أصر على إعدامه بعد استجابة "المصطفى" لمطالب امرأة مقربة من عناصر التنظيم، كي يختم لها بعض الأوراق الثبوتية بعد تعاطفه معها، إلا أن الخدعة انطلت عليه، وأقدم عناصر التنظيم على اعتقاله ومن ثم إعدامه.
"قيصر حبيب" مدير المكتب الإعلامي لحوض اليرموك، قال : "إن "المصطفى" مستقيل منذ فترة طويلة من منصب رئيس البلدية، ولكن أختام البلدية ما زالت بحوزته، وبعد مساعدته للمرأة لختم بعض الأوراق الثبوتية، ذهبت للمسؤول الأمني لبلدة عابدين، ليتم اعتقاله على إثرها فورا لمدة 20 يوماً، ذاق فيه شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، إلى أن صدر قرار الحكم عليه بالإعدام".
وأضاف "كان من المفروض أن ينفذ الحكم يوم الجمعة، ولكن تم تأجيله ليوم السبت بسبب الأوضاع الجوية الماطرة ليوم الجمعة".
ولفت "حبيب" إلى أن "هذا الأسلوب في الإدانة استخدمه عناصر تنظيم #داعش الإرهابي مع أحد الرجال الكبار في السن ببلدة عدوان عندما نفذوا به حكم الإعدام بتهمة السحر".
ونفذ تنظيم #داعش الإرهابي أكثر من مئتي عملية إعدام وتصفية بحق مدنيين وعناصر من الجيش الحر خلال السنة الماضية لوحدها، خاصة بعد تمكنه من السيطرة على بلدات سحم الجولان، وتسيل، وعدوان، وجلين، خلال العام الماضي.
ويتمركز مقاتلو "جيش خالد" الموالي لتنظيم "الدولة" في مناطق حوض اليرموك غرب حوران، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
No comments:
Post a Comment