- تقدم رجل أعمال سوري الأصل «محمد الشيخوني»، اليوم الجمعة، أوراق ترشيحه للانتخابات البرلمانية عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في ولاية بورصة شمال غرب تركيا.
وينحدر المواطن السوري «الشيخوني»، من مدينة حماة وسط سوريا، وقام بتغيير لقبه إلى «محمد أردوغان»،، وذكرت وسائل إعلام أنه «لم يكتف بتغيير لقبه وإنما أقدم على تغيير اسم زوجته إلى سمية تيمنا بابنة الرئيس التركي أردوغان».
ورشح رجل الأعمال السوري نفسه لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعت إليها المعارضة، والتي أقر البرلمان موعدها في شهر حزيران/يونيو القادم، وذكرت صحيفة «يني تشاغ» التركية، أنه في حال فوزه بالانتخابات سيصبح النائب السوري الأول في البرلمان التركي.
ووصفت وسائل إعلام تركية، ترشيح الشيخوني إلى الانتخابات البرلمانية بـ «العاصفة» وقد أثار التقرير ردود فعل غاضبة من جانب الأتراك تجاه حزب العدالة والتنمية، ولم تحدد الصحيفة ما إذا كانت هذه الحادثة سابقة فريدة من نوعها بشأن ترشح أجنبي حاصل على الجنسية التركية إلى البرلمان.
وبدأ محمد الشيخوني حياته العملية في عام 2003، وبدأها بتأسيس مجموعة الأميرة للمشروعات في حماة بسوريا، وكان له أنشطة متعددة في مجال تنمية المجتمع وحقوق الانسان ولكن وضع البلد الأمني لم يسمح بالاستمرار في المشروع نتيجة رفض سلطات النظام السوري الأمنية للتجمعات.
على إثرها ترك محمد سوريا وبدء حياته خارج سوريا، فتوجه إلى تركيا واستمر في نشاطه تحت مظلة مجموعة الأميرة.
No comments:
Post a Comment