- النظام ينهي اتفاق "خفض التصعيد" بغوطة دمشق ويهاجم من محورين

- شنت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، هجوماً، فجر اليوم الاثنين، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في خرق جديد لاتفاق "خفض التصعيد". 

يذكر أن هجومين عسكريين بدأتهما قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى على محوري بلدة عين ترما وحي جوبر في مناطق سيطرة "فيلق الرحمن" شرق دمشق، وجبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان في مناطق سيطرة "جيش الإسلام" الهجومين تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام، بالتوازي مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع لقوات النظام فوق مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي دمشق. 

و أصيب عدداً من المدنيين بقصف عشوائي بالرشاشات الثقيلة لقوات النظام على المناطق المجاورة لمنطقتي الاشتباك. 

كما أن قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف مدن وبلدات دوما والنشابية وبيت نايم وأطراف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. 

يُذكر أن اتفاقاً أبرم بين فيلق الرحمن وروسيا في جنيف بتاريخ 18/08/2017 ينص على وقف شامل لإطلاق النار وفتح معابر إنسانية في مناطق سيطرة الفيلق، كما وأبرم جيش الإسلام قبله اتفاقاً مع روسيا في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 22/07/2017 أيضا ينص على وقف شامل لإطلاق النار وفتح معابر تجارية وإنسانية، بيد أن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاقات منذ أن بدأت.