- شهدت منطقة اللجاة الواقعة بريف درعا الشمالي الشرقي، حملة اعتقالات تعسفية واسعة طالت العشرات من أهالي المنطقة، رغم خضوعها لاتفاق تسوية ومصالحة بين المعارضة و نظام #الأسد.
وبدأت قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها منذ يوم الخميس الماضي بعملية اعتقال واسعة في قرى منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي بحجة الهجوم الذي شنه تنظيم #داعش على مطار خلخلة بريف السويداء الشمالي الغربي مؤخرا، وبلغ عدد المعتقلين قرابة الـ 150 مدنيا.
ونفى نشطاء محليون صحة مقاطع فيديو وصور وتسجيلات صوتية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتتضمن المشاهد حالة من التوتر وصراخ النساء والأطفال، ويتم الحديث أن هذه المشاهد صادرة عن منطقة اللجاة شرق درعا، مشيرين إلى أنّ هذه المشاهد من مصر وليست في سوريا.
من جهته، علق قائد ألوية الفرقان التابعة للمعارضة في الجنوب السوري «محمد ماجد الخطيب» على حادثة اللجاة قائلا: «ما يحدث في اللجاة معنيون فيه جميعاً، لا تقل لي أن هؤلاء عقدوا اتفاق مع النظام وغيرهم مع الروس».
وأضاف: «هذه الانتهاكات تمس الجميع ويجب أن يكون هناك موقفاً ندافع فيه عن الناس من تعديات الشبيحة وميليشيات إيران الطائفية الحاقدة، فالدفاع عن الأقربون أولى من الدفاع عن الأبعدون، فبعد تأمين حياة الناس وردع الذين تسول لهم أنفسهم انتهاز الفرص للنهب والقتل عندها فقط، تذهبون لقتال داعش في السويداء والدفاع عن أهلها».
جدير بالذكر أن تنظيم داعش شن فجر الأربعاء الماضي هجوما على معاقل قوات النظام في مطار خلخلة، وأعلن أن عناصره تمكنوا خلال الهجوم من تدمير طائرتين حربيتين و6 طائرات مسيرة أخرى للنظام، بالإضافة لقتل حوالي 45 عنصراً.
ويشار إلى أن قرى منطقة اللجاة وكافة أحياء ومدن وقرى الجنوب السوري دخلت في اتفاق مصالحة مع قوات نظام #الأسد والروس بعدما سيطر الأخير على كامل المنطقة، وقامت قوات النظام بخرق الاتفاق الموقع والرامي لعدم شن النظام حملات اعتقال عشوائية.
No comments:
Post a Comment