- اعتقلت قوات #الأسد، البارحة ، عشرة مدنيين من قافلة مهجَّرين خرجت من محافظة درعا جنوب سوريا نحو منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وكشفت مصادر محلية، أن قوات #الأسد أوقفت آخر قافلة تهجير انطلقت من مدينة جاسم بدرعا، في منطقة جباب شمالي درعا، واعتقلت عشرة مدنيين حتى اللحظة، وذكرت منظمة «منسقو الاستجابة في شمال سوريا» (هيئة تطوعية) إلى أن إمكانية اعتقال مجموعة أخرى في وقت لاحق.
وأوضحت المنظمة إلى أن مجموع المدنيين المهجرين هو 452، وبلغ عدد الحافلات في القافلة 12 بينهم سيارتي إسعاف.
وانطلق صباح اليوم السبت، القافلة الأخيرة لمهجري محافظة درعا، وذلك من شارع المشفى الوطني مدينة جاسم بريف درعا، حيث سمح باصطحاب الأغراض الشخصية إضافة إلى السلاح الفردي مع ثلاث مخازن فقط، وكانت القافلة الأخيرة التي ستنطلق باتجاه الشمال السوري.
هذا وبدأت عملية التهجير من الجنوب السوري إلى منطقة إدلب، في تاريخ 2018/7/15، أي بعد شهر من انطلاق حملة النظام السوري على المنطقة، وانتهت بتاريخ 2018/7/31، وذلك بتهجير 10064 شخص بين مقاتل ومدني، بينهم 2385 امرأة و3240 طفل، ومصابون، وشملت الأعداد كلا من درعا والقنيطرة جنوبا.
No comments:
Post a Comment