قتل مجموعة من الضباط في صفوف قوات (الأسد)، خلال المعارك الدائرة في بادية دير الزور، مع تنظيم "داعش"، بينهم قائد حملة فك الحصار عن قوات النظام في دير الزور، بعد أسبوع من تسلمه خلفا للقائد السابق الذي قتل هو أيضا.
وفي التفاصيل؛ أفادت مصادر إعلامية مطلعة، بأن عدد من عناصر النظام وضباطه، قتلوا في المواجهات الدائرة في منطقة (هرابش) جنوب غربي دير الزور، بينهم اللواء (غسان جميل سعيد) قائد الحملة لفك الحصار عن قوات النظام في دير الزور.
وبحسب المصادر فإنه بين القتلى (النقيب علاء داوود والملازم شرف فادي إبراهيم رستم، وطاهر محمد رستم) كما قتل المراسل الحربي المرافق لقوات النظام (كرم داغر)، حيث قتلوا جميعا في المعارك في منطقة (هريبشة).
وفي السياق ذاته؛ أعلن تنظيم "الدولة" عن تدميره "دبابة وعربتي BMB ومدفعين رشاشين"، بصواريخ موجهة، في المواجهات التي تشهدها منطقة البادية غربي دير الزور.
وكانت أعلنت قوات النظام في وقت سابق من يوم أمس تقدمها، وسيطرتها على منطقة جبل (البشري) وبعض التلال وقرية في تلك المنطقة، وبات على بعد أقل من 50 كم عن مدينة دير الزور، يأتي ذلك بالتزامن مع غطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية، التي استهدفت المنطقة بعشرات الغارات.
وفي هذا السياق تفيد بعض المصادر بأن تنظيم "داعش" استقدم تعزيزات من العراق ودير الزور، وصلت إلى منطقة الريف الغربي لدير الزور، استعدادا للمعارك هناك.
No comments:
Post a Comment