-أشار جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية أمس الخميس، إلى أن قوات النظام استخدمت الحالات الإنسانية الأكثر حرجا في الغوطة الشرقية كورقة للمساومة لتحقيق مكاسب عسكرية.
وأوضح الجيش في بيان له أن قوات النظام رفضت إجلاء الحالات الحرجة إلا مقابل إفراج جيش الإسلام عن مجموعة من الموقوفين التابعين لها، مشيرا إلى أنه وبعد الجهود الحثيثة لإجلاء الحالات، تم إجلاء 16 حالة إنسانية بينهم أطفال، وستستكمل العملية مع الهلال الأحمر ليبلغوا 29 حالة، مقابل 29 موقوفا لدى الجيش.
وأضاف بأن الهلال الأحمر أخذ ضمانات بعدم تعرض النظام للمصابين والأطفال وذويهم وإمكانية عودتهم إلى الغوطة بعد تلقيهم العلاج، منوها إلى استمرار المحاولة لإخراج المزيد من الحالات الإنسانية والتي يبلغ عددها 600 حالة حرجة.
No comments:
Post a Comment