- #دمشق | 29 كانون الأول ، 2017 : #Insaan_Rights_Watch
- أجلى الهلال الأحمر، مساء أمس الخميس، الدفعة الثالثة والأخيرة والتي تضم 13 حالة طبية حرجة من الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق.
وتأتي عملية الإجلاء ضمن اتفاق أبرم لإجلاء 29 حالة طبية حرجة، مقابل إطلاق سراح 29 من أسرى قوات النظام لدى فصيل جيش الإسلام.
وقال المتحدث الرسمي لجيش الإسلام "حمزة بيرقدار" إن "خروج الجرحى والمرضى الذين لم يتوفر لهم العلاج في الغوطة الشرقية كان من ضمن اتفاقية خفض التصعيد، ولكن نظام الأسد رفض إخراج هذه الحالات إلا بمقابل وهو إخراج أسرى المعارك الموجودين لدى جيش الإسلام، ونص الاتفاق مع قوات النظام على إخراج 29 حالة من الغوطة الشرقية بالمقابل إخراج 29 أسيرا لدى جيش الإسلام".
ولفت بيرقدار في حديث خاص لبلدي نيوز أنه "يوجد في الغوطة الشرقية أكثر من 29 حالة مرضية ولكن هذه الحالات هي الأشد سوءاً صحياً".
وأوضح بيرقدار أن "الهلال الأحمر أخذ ضمانات بخصوص عودة المرضى إلى الغوطة الشرقية إلى أهلهم بعد تلقيهم العلاج".
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة خمس سنوات.
ومنذ قرابة 8 أشهر، زاد النظام بالتعاون مع ميليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.
وتقول مصادر طبية من الغوطة، أن الحالات الحرجة التي تحتاج لإجلاء فوري تزيد عن 500 حالة، توفي منهم قرابة 30 شخصا في الأشهر القليلة الماضية، وإذا لم يتم إجلاؤهم قريبا فإن عدد الوفيات سيزداد نظرا لمعاناة بعضهم من السرطان، والأمراض المزمنة.
No comments:
Post a Comment