- سجّلت شبكات محلية مُقربة من النظام السوري خلال شهر أيار / مايو الماضي، ما يقارب الـ 27 حادثة خطف واعتقال في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن الذين تعرضوا للخطف والإخفاء القسري في ظروف مختلفة بينهم 25 مدنياً من ضمنهم طفل وسيدة، وعنصران من ميليشيات تابعة للنظام، لافتةً إلى أن ذلك كان بهدف الفدية المالية أو السلب أو السرقة.
ونتيجةً لاستفحال ظاهرة الخطف قرر مشايخ السويداء في آذار الماضي معاقبة من يخطف ويسلب بعقوبة «الحرم الديني»، أي أنه «من يرتكب الجرائم يكون هو وأهله وعياله وأقاربه تحت طائلة الحرم الديني القاطع، فلا تصلى جنازته ولا يحضر له مناسبة فرحاً أو ترحاً ولا يؤخذ منه أو يعطى له ويطرد طرداً كلياً من مجتمعه حتى يعلن توبته»، بحسب بيان صادر آنذاك.
وارتفعت وتيرة حوادث الخطف والقتل في السويداء خلال الأعوام الأخيرة، الأمر الذي فسّره البعض إلى إهمال سلطات النظام، بينما ذهب آخرون، إلى الوجهاء الذين شكلوا ميليشيات محلية باتت هي المتنفذ بالواقع الأمني فيها.
No comments:
Post a Comment