- تجمع أكثر من 150 ألف نازح من بلدات ريف درعا جنوبي سوريا قرب الحدود الأردنية، والشريط الحدوي مع الجولان السوري المحتل.
وأعلن الدفاع المدني في درعا، أن «أكثر من 150 ألفا هربوا من القصف العنيف من قبل قوات المجرم بشار #الأسد وحلفائه على مدن وبلدات ريف درعا، ولجؤوا إلى السهول القريبة من الحدود الأردنية».
وأضاف: «معظم النازحين تجمعوا قرب الحدود الأردنية في بلدات غصم ونصيب والندى والسهول المحيطة، مشيرين إلى عدم تمكن النازحين من العبور إلى الأردن بسبب إغلاق سلطات هذا البلد للحدود»، وأردف «تجمع عشرات آلاف النازحين في بلدات بريقة والرفيد والسهول على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل».
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه لن يسمح بمرور اللاجئين السوريين الفارين من قصف النظام وروسيا في الجنوب السوري «إلى داخل إسرائيل، وسيواصل الوقوف على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل».
كما توفي خمسة أطفال نازحين، بريف درعا الشرقي، أمس الخميس، نتيجة عدم توافر المواد الطبية اللازمة لإسعافه، وتعرض الأطفال، إلى لدغات عقارب في السهول المحيطة ببلدة الطيبة شرقي درعا على الحدود السورية الأردنية، وذلك إثر إغلاق السلطات الأردنية الحدود مع سوريا.
هذا وبث ناشطون مقاطع فيديو لنازحين سوريين عند الحدود السورية الأردنية يتظاهرون مع عائلاتهم لمناشدة الأردن فتح حدوده، ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذهم وتمكين النساء والأطفال على الأقل من عبور الحدود، ووفقا للأمم المتحدة فقد بلغ عدد النازحين على الحدود مع الأردن قرابة 66 ألف نازح.
ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا منذ أكثر من 10 أيام هجوما جويا وبريا مكثفا من قبل قوات المجرم بشار #الأسد وحلفائه، حيث تقدمت قوات المذكور والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على عدة مناطق من فصائل المعارضة السورية.
No comments:
Post a Comment