- وزّعت القوات الروسية المتمركزة على حاجز القنية شمال درعا ظهر اليوم، منشورات ورقية على المدنيين القادمين من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة في درعا.
وبحسب المنشورات فإن القوات الروسية تعتبر محافظة إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، إلا أن الاتفاق شمال حمص شمل مدينة الرستن فقط، فضلاً عن الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة ودرعا.
وأشارت القوات الروسية في المنشورات أن الهدف من مناطق خفض التصعيد هو «وقف الأعمال القتالية، وتقديم المعونات الإنسانية، وإعادة البنية التحتية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين».
جدير بالذكر أن اتفاق خفض التصعيد يشمل ريف حمص الشمالي بالكامل، بحسب ما جاء في بنوده المُبرمة في العاصمة المصرية، إلا أن محافظة إدلب تدخل في اتفاق تخفيف التوتر الذي يُعد من مخرجات أستانا 4 بضمانة تركية – روسية – إيرانية.
No comments:
Post a Comment