بات جسر قرية «الرقة السمرة» التي تبعد 3 كم باتجاه الشرق عن مدينة الرقة، والذي بني على نفقة سكان القرية، مهدداً بالانهيار كونه بُني بطريقة بدائية وبشكل إسعافي لربط قريتهم مع مركز المدينة وبقية أجزاء المحافظة.
في حين راجع سكان القرية مجلس الرقة المدني، لتقديم المساعدة في إعادة ترميم الجسر الأساسي، حيث أكد المجلس أن عملية إعادة إعمار مدينة الرقة تأخذ الأولوية، وبالتالي من الأفضل العمل على صيانة الجسر البديل على نفقة السكان المحليين.
الجسر تعرض لأكثر من 12 غارة جوية نفذها الطيران الأمريكي خلال المرحلة التي سبقت اقتحام مدينة الرقة براً، وعرفت هذه المرحلة التي نفذت بين شهري شباط وأيار من العام الماضي باسم «عملية عزل الرقة».
وبني الجسر البديل المبني على مجرى نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات بريف الرقة الشرقي، من «بواري إسمنتية» وكميات من التراب، وتمر فوقه بشكل يومي قوافل تجارية تتألف من عدة شاحنات تحمل كل منها ما يزيد عن 50 طناً، ونتيجة لسوء الحالة الفنية التي يشهدها الجسر حالياً، بات مهدداً بالانهيار ما قد يسبب كارثة إنسانية، وقطع القرية عن محيطها.
No comments:
Post a Comment