- #إدلب : تشهد مناطق المعارضة في الشمال السوري، نقصاً كبيراً في المستلزمات الطبية والمشافي الميدانية وخاصة في قسم النسائية والأطفال.
ويقدم مشفى «هاند إن هاند» في بلدة «أطمة» في أقصى شمال إدلب، خدماته لآلاف السوريين، خاصة بعد عمليات التهجير القسري من مختلف المدن السورية إلى مدينة إدلب.
وتضم المشفى نحو مئة موظف منهم خمسة عشر طبيباً عشرة أخصائيين، وتراهن على نجاحها بتقديم الخدمات الطبية للأهالي، واستقطاب أطباء جدد لتطوير الكادر والمهام، إلا أنها تقف عاجزة عن الحالات الطبية الصعبة.
وأفاد محمد (والد لطفل متوفي) : «المشفى يخدم الحالات الطبية البسيطة أو المتوسطة، ولم تستطع تقديم الخدمات لطفلي الرضيع، حاولت إقناع الطبيب بضرورة إحالته إلى الأراضي التركية، إلا أنه أبى، لكن بعد سوء وضعه تمكنت من إدخاله إلى المشافي التركية، ومات معي هناك».
يشار أن تقارير دولية تحدثت عن تدمير نظام #الأسد وحلفائه عشرات المشافي في سوريا، وباتت العديد من المناطق الساخنة دون حتى نقاط طبية صغيرة.
No comments:
Post a Comment