- #دمشق | 2 كانون الثاني ، 2018 : #إنسان_رايتس_ووتش
- أفادت وسائل إعلامية مقربة من النظام، أن الكثير من فنادق دمشق تحولت إلى مأوى للنازحين السوريين.
وأضافت أنه «بعد أن هجرها السياح قرر مالكوها الاستفادة منها بطريقة أخرى تعوضهم عما لحق بهم من توقف للحياة، فأغلب الفنادق في دمشق اليوم مملوءة، ومن الصعب الحصول على غرفة شاغرة خاصة في فنادق الـ3 نجوم وما دون، فقد باتت محجوزة لعائلات نازحة من لهيب الحرب».
وأشارت أنه «بعد أن تحولت الفنادق الموجودة في منطقة المرجة وسط دمشق وفي شارع 29 أيار أيضاً إلى أماكن لإيواء النازحين أصبحت تضج بالحركة خاصة بعد أن خسرت سياحها إذ إن أسعار المبيت لليلة الواحدة بين 2000- 3500 ليرة حسب درجة الفندق والخدمات المقدمة».
وترتفع أسعار إيجارات المنازل والغُرف في دمشق إلى مستويات غير مسبوقة، وهي في تزايد مستمر متزامنٍ مع زيادة أعداد النازحين إلى المدينة، ويضطر بعضهم إلى السكن في أماكن لا تصلح للعيش البشري ويدفعون مقابل ذلك مبلغاً مالياً كبيراً مقابل عدم بقائهم في الشوارع.
ويستغل أصحاب العقارات الطلب المرتفع على المنازل والغُرف بمغالاة كبيرة على قيمة الإيجارات، حتى أن قيمة الإيجار لا تتناسب مع طبيعة العقار، فبعض العقارات مثلاً لا تصلح للسكن، ويتم استغلال صاحب الحاجة وتأجيره إياها بأسعار غير منطقية، فقد وصلت أجرة غرفة وصالون دون نوافذ إلى 60 ألف ليرة سورية.
No comments:
Post a Comment